الاثنين، 21 يوليو 2008

أين ذهب الشرفاء في لبنان



اين الشرفاء في لبنان



سعد الحريري يذهب إلى العراق ليقابل طراطير أو إمعات الإحتلال وفؤاد السنيورة يتلقى بين اليوم

والأخر إتصــــالاً من نوري المـــالكي رديف الخائن الأخر نوري السعيد في الأسم ونتمنى أن ينتهي

بنفس النهاية أيضاً


حسن نصر الله وحزب الله ولا أدري كيف يحل أي كان لنفسه أن ينزل إسم الله إلى هذه المراتب من

السياسة القذرة ،هذا الحزب المقاوم صاحب المرجعية الإيرانيــة الذي تورد لحزب الله الســــلاح ولا

أدري هل هو نفسه السلاح الذي أتاها من إسرائيل إثناء الحرب مع النظام العراقي


هذا الحزب الذي جعل من مقتدى الصدر مقاوماً وجعل من أل الحكيم مجـــــــاهدين وهم ليسوا سوى

إمـــعات للإحتلال أيضاً ولا أدري هل سيدعو حزب الله لمظاهــــرات في وجه نوري المالـــــــــكي

أو جلال الطالباني إن زاراً لبنان مثلما دعوا للمظاهرات في حال زيارة بوش


كل ما نعلمه إن الأحتلال واحـــــــد سواء في العـــراق أو إسرائيل أو في سبته ومليله أو حتى في الأهواز

لكن ما يتعامى عنه الزعماء الـــجدد الزعماء الورقيون من أمثال حســن نصر الله هو إحتلال لمرجعياتهم

أصحاب النظريات الجديدة في الحكم مثل ولاية الفــــقية التي تفاخر بها حسن نصر الله في أحدى خطاباته


نعم إيران تحتل العراق كما أمريكا وإن كان هم أمريكا سرقة النفط وإسقاط أحصن قلاع الشرق فالفكر الإيراني

يقوم على الإلغاء والضم والتهجير ومن يدري فربماً نرى في المستقبل مطالب للقيام بوحدة إندماجية بين العراق

وإيران إن نجح العملاء في إدارة شؤؤنه


لكن لا وألف لا فالمقاومة الوطــــــــنية ستجعل أحلام الملالي ورجال بوش وأمريكا يبحثون عن

الطائرة الأخيرة للهرب من العراق يوم الإنتصار



ليس غريباً على حزب الله وعلى أمينه العام أن يتعاطف مع أي شيعي في العالم وأن يجعل منهم

مجاهدين حتى لو كانوا عملاء وخونه وإمعات


لكن الغريب أن تأتي الطعنه من الأخ من سعد الحريري الذي كنا نخاف عليه وعلى طائفــــــــــــته من

الإفتراس الفارسي فإذا به يذهب ليقبل الخـــونه في عقر دارهم ولترتفع عقيرته ناعقاً بالتافه من الكلام

لا أدري هل عاد هنــــاك شرفاء في لبنان وهل هــــناك فريق ثالث بين هـــــــؤلاء وهؤلاء عروبي بحق

يرى العروبة كما زرعها عبد الناصر ورواها صدام حسين وياسر عرفات بالدم ودفعوا حياتهم ثمناً لها


مقتطفات مع سعد




طلب الحريري الوقوف دقيقة صمت، وقراءة الفاتحة، «عن أرواح جميع اخواني العراقيين الذين سقطوا

في سبيل الوطن، كما عن روح والدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي ربطته بالعـــــــراق وشعبه

علاقات الاحترام والتقدير والأمل المشترك بمستقبل كريم».

لا أدري هل يقصد الرئيس الشهيد صدام حسين وكافة الذين دفعوا أعمارهم لدحر المشروع الأمريكي أم

يقصد الخونه الذين تساقطوا كأوراق الخريف تفقطف منهم المقـــــاومة كيف شاءت م وزراء ومحافظين

وحرس وثني
*****************************************************************
((وأنا واثق كل الثقة أن الحق لا بد أن ينتصر، وأن كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي، للعرب

والعروبة، ولوطنه أولاً، لن تذهب سدى))

أي نقمة مثل أن يكون المرء جاهلا أعمى في هذه الدنيا يا سعد هل الحق هو مشروع وحكومة الإحتلال

وبرلمانه ام الحق في إسقاط نظام تمتع بالشرعية هل الحــق أن تأتي للحكم مع المحتليين على ظهر دبابه

كم تمنينا أن يا سعد أن تكون إحدى النقاط المضيئة في عالم العرب وأن تقود لواء المقاومــــــة في لبنان

التي أغتصبه حزب الله والذي أصبح بيده قرار الحرب والســـلم ولا يسمح لأي كان غيره بالمقــــــاومة

فإذا بك أنزلقت في مهاوي الرذيلة والإحتلال والركب الأمريكي الإيـــــــــــــــراني المجيد ودمت بخير



وكل سنة وأنتم خونه في بغداد


http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/1007/hajhsn_011007.htm
سعد الحريري والعلاقت مع أمريكا

http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0708/3azam_190708.htm

على خطى العازفين والمطبلين

ليست هناك تعليقات:

الجزيرة نت